نادي الأناشيد والموسيقى
يلعب نادي التربية الموسيقية والأناشيد دورا مهما داخل المخيم باعتباره أداة من أدوات التربية الفنية ووسيلة من وسائل التعبير التي تصقل ذوق الطفل وتنمي أحاسيسهم الجمالية والفنية وتهذبها كما تقوي قدراتهم على الاستماع وتمييز الأنغام الموسيقية
فالموسيقى هي فن توافق الأصوات بطريقة تقبلها الأذن وهي نوعان: موسيقى آلية وأخرى صوتية
الموسيقى الآلية : تصدر من الآلات الموسيقية المختلفة الوترية والهوائية والإيقاعية
الموسيقى الصوتية : تصدر من الأصوات البشرية أو تلك التي هي من طبيعة مخلوقات الله تعالى كالتغريد
عناصر الموسيقى: تتكون الموسيقى من الزمن والنغم
تعتبر النغمات أحرف الموسيقى وعددها سبعة وهي: دو، ري، مي، فا، صول، لا، سي
وتدون العلامات الموسيقية الزمنية على مدرج الموسيقى، وتستخدم في تحديد زمن النغمة اللحنية من حيث طولها وقصرها
عموما فالموضوع أكبر من أن يتناول في أسطر لكن لا ننسى الذي تفيدنا به الموسيقى في تناول مواضيع تربوية وأخلاقية محضة ويمكن أن نلمس ذلك بالخصوص في عملية إنشاد وغناء الأطفال لكثير من الأناشيد والموشحات والقطع الغنائية المختلفة
الأناشيد عبارة عن مقطوعات أدبية، تتكون من كلمات سليمة المبنى والمعنى، مقرونة بألحان وإيقاعات جميلة مناسبة لقدرات الأطفال، من حيث المقامات والنغمات، تختلف مواضيعها باختلاف الزمان والمكان، وتعبر وجدانيا عن أحاسيس الطفل، عبر مختلف المواقف والظروف المعيشة، وتعتبر وسيلة تربوية ذات فوائد قصوى
مكونات النشيد
يتكون النشيد من
الكلمات : تراعى فيها سلامة التعبير وسهولة الألفاظ، وأن تكون ذات نسق لغوي متكامل البناء، وسلسة الأسلوب، وأن تتضمن هدفا تربويا
اللحن : مجموعة من الجمل الموسيقية المنسجمة، والمناسبة للطبقات الصوتية للأطفال، يراعى فيها الانسجام مع الكلمات، من حيث الموضوع
الإيقاع : هو الميزان الضابط الذي يسير عليه النشيد وهو إما بسيط أو مركب
الأداء : يلعب دورا مهما في التواصل، حيث تراعى فيه الطبقات الصوتية والتوزيع
أنواع النشيد : النشيد الموضوع، النشيد المنقول، النشيد المقتبس، النشيد المترجم، النشيد المرتجل
وتصنف الأناشيد إلى: أناشيد مناسبات الحياة اليومية كالصباح والليل...، أناشيد تنظيمية، أناشيد الحماسة (وطنية وقومية)، أناشيد دينية وموشحات، أناشيد الطبيعة، أناشيد تعليمية واجتماعية، أناشيد التعبير والمحاكاة